تصرف الرئيس الإيراني في مسجد الجزائر يُثير الجدل
بقلم: اميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت بريس 24 taroudant press
رفض الصلاة خلف إمام سني يُثير تساؤلات حول دوافعه
أثار تصرف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي جدلاً واسعاً خلال زيارته للجزائر، بعد رفضه أداء صلاة المغرب خلف إمام سني في مسجد الجزائر الكبير.
ولم يتقدم رئيسي للصفوف الأمامية، وفضل أداء الصلاة بمفرده في الصفوف الخلفية، مما أثار تساؤلات كثيرة حول دوافعه وراء هذا التصرف.
واستنكر النشطاء الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي تصرفات الرئيس الإيراني، معتبرين أنها تُسيء للمسلمين السنة وتُمس المشترك الديني في الجزائر.
وتساءل النشطاء عن سبب موافقة الرئيس الإيراني على أداء الصلاة في مسجد يستضيف المسلمين السنة، بينما يرفض الصلاة خلف إمام سني.
ويُرجح أن يكون رفض الرئيس الإيراني للصلاة خلف إمام سني ناتجاً عن تفسيرات دينية متطرفة من المذهب الشيعي تجاه المذهب السني.
ويُفسر بعض شيوخ الشيعة عدم جواز الصلاة خلف الإمام السني خاصة إذا كان متبعًا للمذهب المالكي، معتبرين صلاته باطلة.
وتُعد هذه الحادثة مؤشراً على التوتر المذهبي بين الشيعة والسنة في بعض الدول الإسلامية، وهو ما يتطلب حواراً مفتوحاً بين علماء الدين من مختلف المذاهب لتعزيز التفاهم والوحدة بين المسلمين.
كلمات مفتاحية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مسجد الجزائر، صلاة المغرب، إمام سني، جدل، رفض الصلاة، دوافع، تفسيرات دينية، مذاهب إسلامية، حوار، تفاهم، وحدة.