ارتفاع حالات الحصبة: تدابير ميدانية ووقائية لحماية صحة التلاميذ
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت بريس 24
حماية التلاميذ من الحصبة: مسؤولية مشتركة
شهد المغرب، كغيره من دول العالم، ارتفاعًا في حالات الإصابة بالحصبة خلال الفترة الأخيرة. وتُعدّ هذه العدوى الفيروسية خطرًا على صحة التلاميذ، خاصةً في ظلّ كثافة التواجد في المدارس.
تدابير ميدانية في المدارس
اتخذت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني جملة من التدابير الميدانية في المدارس بجهة سوس-ماسة لمكافحة انتشار العدوى، بما في ذلك:
تعزيز الرصد الوبائي لمراقبة حالات الإصابة والتعامل معها بشكل فوري.
تنظيم حملات تلقيح مكثفة لتطعيم التلاميذ ضد الحصبة.
توعية الأباء بأهمية التلقيح والوقاية من العدوى.
التوصيات الصحية
يُنصح باتباع التوصيات التالية لتفادي انتقال الحصبة بين التلاميذ:
الالتزام بالتدابير الصحية والوقائية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب مخالطة الأشخاص المصابين.
التأكد من تلقي جميع التلاميذ للقاحات المُدرجة ضمن البرنامج الوطني للتلقيح، بما في ذلك لقاح الحصبة.
تشجيع بقاء الأطفال المصابين في المنزل لمنع انتشار العدوى وتسهيل استشفاءهم.
الاستفادة من العطلة المدرسية
تُعدّ فترة العطلة المدرسية فرصة مناسبة لابتعاد الأطفال عن بعضهم البعض، مما يُساهم في منع انتشار الحصبة واستشفاء المصابين. يجب على الأباء استغلال هذه الفترة لتوعية أطفالهم حول مخاطر العدوى وأهمية الوقاية منها.
كلمات مفتاحية:
#حصبة #ارتفاع #حالات #إصابة #مغرب #عالم #مدارس #سوس-ماسة #تدابير #ميدانية #وقائية #رصد #وبائي #تلقيح #توعية #أباء #لقاح #مجاني #برنامج #وطني #عُطلة #مدرسية #انتشار #استشفاء
