أخر الاخبار

منصات توصيل الطعام: حلّ رمضانيّ يواجه تحدياتٍ اجتماعية

منصات توصيل الطعام: حلّ رمضانيّ يواجه تحدياتٍ اجتماعية

 منصات توصيل الطعام: حلّ رمضانيّ يواجه تحدياتٍ اجتماعية

بقلم: أميمة عابيدي

عن جريدة تارودانت بريس 24

وجد العديد من المغاربة في السنوات القليلة الماضية أن منصات توصيل الطعام إلى البيت تمثل “حلاّ بسّط الحياة” خلال رمضان، بالنسبة لمن يطلب إفطاره عبرها من الصائمين، وأيضا من يطلب غداءه خلال اليوم من غير الصائمين، بحيث لم تتوقف حركية مهنيي المجال رغم إغلاق جلّ المطاعم، وهو ما يجعل مداخيلهم “تستمر ولو بوتيرة متباينة وببرنامج زمني مختلف”، وفق تعبير بعض منهم.

مزايا منصات توصيل الطعام خلال رمضان:

توفير الراحة والسهولة للصائمين.
إتاحة خيارات متنوعة من المطاعم.
مساعدة الموظفين والطلبة الذين يواجهون صعوبة في تجهيز الفطور.
توفير منفذ للأقليات الدينية لممارسة شعائرهم.
تحديات مهنيي التوصيل:

انخفاض المداخيل مقارنة بالأيام العادية.
ضغط العمل بسبب اعتماد الساكنة على هذه المطاعم.
غياب الحماية الاجتماعية للعمال.
العمل بنظام المقاول الذاتي الذي يُفقد العمال حقوقهم.
آراء من مستخدمي منصات التوصيل:

إيجابية: سهولة الاستخدام، تنوع الخيارات، توفير الوقت.**
سلبية: ارتفاع الأسعار، تأخر التوصيل، نقص التواصل مع المطعم.
التوصيات:

دعم مهنيي التوصيل بتحسين ظروف عملهم.
ضمان حصولهم على حقوقهم الاجتماعية.
مراقبة جودة الخدمات المقدمة من المنصات.
توعية المستخدمين بآليات عمل هذه المنصات.
كلمات مفتاحية:

منصات توصيل الطعام
رمضان
المغرب
الصائمون
الموظفون
الطلبة
المطاعم
العمال
الحقوق الاجتماعية
جودة الخدمات

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-